أشكر المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الاستراتيجية على دعوته للمشاركة في هذه الندوة، وأثمن عاليا جهوده للإسهام في تلبية حاجة الدارسين والمهتمين - بل الجمهور- في الوصول على مبتغاهم المعرفي في بلاد ما تزال في بداية طريقها إلىتوسيع حقول المعرفة، كما أثمّن مجهود مركز الجزيرة في اهتمامه بالمؤلَّف الموريتاني.
]]>
صدر في الثلث الأخير من السنة المنصرمة (2014) عن المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الاستراتيجية درسةٌ حَمَلَتْ عنوان "الطوارق.. من الهوية إلى القضية" ، للكاتب الأستاذ: أكناتة ولد النقرة . وهو باحث واسع الاطلاع وكاتب متميز. تبلغ عدد صفحات الكتاب مع فهارسه ومراجعه 178 صفحة. ويسعى الكتاب إلى شرح وتحليل القضية الأزوادية بأبعادها المختلفة، وتوضيحِ علاقتها بالمجال الموريتاني، ويتألف من مقدمة وثلاثة فصول؛ تحت كل فصل منهما مجموعة مباحث، وخاتمة تتضمن مجموعة من الخلاصات والتوصيات، بالاضافة إلى تقديم لمدير المركز الدكتور محمد محمود ولد الصديق.
]]>ويعدّ هذا التقرير تجربة متميزة سعت إلى سد الفجوة الملاحظة في مجال التقارير المعنية بالشأن الموريتاني، وقد صدر عدده الأول في مارس 2014 وكان عددا مزدوجا غطى سنتي 2012 و2013 وقد حظي برواج واسع منذ ذلك الحين نظراً لشموليته والتزامه بدقة بالمعايير العلمية والمهنية.
]]>الدكتور: باب ولد لبات
1. تعريف بالكتاب والمؤلف:
يتناول هذا الكتاب إشكالية هامة رهنت ولا زالت ترهن مصائر أجيال متعاقبة من بعض فئات المجتمعات الإفريقية، وليس المجتمع الموريتاني إلا واحدا من تلك المجتمعات التي اكتوت بعض شرائحها بنار الاسترقاق، وعانت من ويلات الممارسات المتمخضة عنه، ولازالت إلى اليوم تئن تحت وطأة بقايا آثاره المدمرة وتبعاته المهينة.
]]>في الفصل الأول يناقش الكاتب مصادر الرقيق في موريتانيا، مستثمرا النصوص التاريخية والإفتائية الموجودة ومعاملة الرقيق في مجتمعي البيظان والزنوج بشيئ من التفصيل مستعرضا نماذج سلبية وأخرى إيجابية من هذه المعاملة
]]>