تخلّف الأوبئة، المتعاقبة على مر التاريخ، وراءها خسائر بشرية وخرابا عمرانيا وأثرا لا يمّحي على مسار التاريخ ومصائر الأمم. ومن المسلم به أنه لا تمكن مقارنة الأوبئة القديمة التي كانت تفتك بعشرات الملايين بالأوبئة الحديثة التي مكّن التطور الصحي والتكنولوجي من الحد من فتكها؛ إلا أن هناك شيئا مشتركا وهو التداعيات الاقتصادية والاجتماعية.
ولا يختلف وباء مرض الفيروس الجديد من عائلة كورونا (كوفيد 19) عن غيره من الأوبئة. فرغم أنه أقل فتكا، حتى من أوبئة حدثت قبل سنوات قليلة كالإيبولا والسارس وميرس، إلا أنه الأسرع انتشارا، ورغم تقدم العالم إلا أن الوباء أو الجائحة فرضت الإغلاق العام وشلّت الحركة الاقتصادية في انتظار ابتكار لقاح له.
]]>
أصدر المركز قبل أسابيع العدد الجديد من "التقرير العام لموريتانيا" الذي يصدره المركز، وتناول التقرير في نسخته الجديدة التطورات في عام 2019 مع تحليلها وقدم قراءات استشرافية في المجالات السياسية والجيوستراتيجية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والأمنية والبيئية.
ويتيح المركز هذه السنة التقرير على صغة PDF للقراء والباحثين ..
في مقابلة له سنة 2018 أشار رئيس منظمة التجارة العالمية البرازيلي روبيرتو أزيفيدو أن هناك مؤشرات قوية على اندلاع حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين وأضاف أزفيدو أن مستقبل العالم الاقتصادي سيكون مظلما في حالة نشوب هذه الحرب، جاء التحذير بعد أن بدأت الولايات المتحدة في تنفيذ سلسلة من الإجراءات التجارية تهدف إلى الحد من الواردات، استهدفت السياسة الجديدة منتجات محددة (الصلب والألمنيوم والألواح الشمسية) ومن ثم اتسعت لتشمل الواردات الصين تحديدًا وقد تسببت هذه الخطوة في تصاعد ما عرف ب "حرب الرسوم الجمركية" حيث وصلت قيمة السلع التي شملتها الرسوم المتبادلة بين البلدين 50 مليار دولار ثم زادت مع توسع الصراع لتصل ما قيمته 200 مليار دولار في سبتمبر 2018
]]>
محمد ودادي
جاء فيروس كورونا المسبب لجائحة كوفيد-19 ليصب الزيت على النار المشتعلة في منظومة دولية انتهت مدة صلاحيتها منذ مدة، بين قطب كان مهيمنا (أمريكا) وأقطاب قوية لم تعد تقبل قيادة أمريكا للعالم، بدأت مظاهر هذا الصراع تتفاقم تحت عناوين مختلفة، الصراع على مرجعية الدولار، الصراع على الملكية الفكرية، الصراع على من يدير الإنترنت، الصراع على الهيمنة على الأمم المتحدة، الصراع على مناطق النفوذ في العالم...، بل وبدأت نذر صراع عسكري في الأفق بين أمريكا والصين، لينتقل العالم من حالة النظام المستقر إلى اللانظام، في وقت يتشابك فيه العالم بفعل عولمة الاقتصاد مما يعقد الوضع.
ورغم أن تاريخ الأوبئة يكشف عن تأثيرها الصحي العادي والمحدود زمنيا، إلا أن التاريخ لا يمكنه أن يفيدنا بشيء في تأثيراتها الاقتصادية في عالم لا يمكن فيه بحال تطبيق "التباعد الاقتصادي"، فالانقطاع في وتيرة الإنتاج لم يعد يؤثر على المنتِج ولا على بلده فحسب بل أصبح تأثيره وبائيا وعلى امتداد العالم. وتراجع النمو في بلد ما أصبح يجر بذيله على بقية الأمم، فخطوط الإنتاج تتوزع عناصرها ومكوناتها بين قارات العالم الخمس، والصناعات التركيبية هي سمة هذا العصر وكل مكون منها يصنع في بلد أو قارة مختلفة.
]]>ويُبرز العرض دور السوننكي في مملكة غانة الشهيرة تاريخيا ويحلل جوانب من دخول الإسلام إلى موريتانيا وخصوصا مناطق التجمعات الزنجية في جنوب وشرق موريتانيا، ويستعرض المؤلف عبر المصادر والمراجع العربية والأجنبية أجزاء هامة من تاريخ الشعوب والقبائل والدول في المنطقة التي أسست لاستمرار الإسلام المالكي السني في هذه البلاد.
]]>ويتميز العدد الجديد بإضافة محور (ملف العدد)، وسيكون ملف العدد المقبل هو (إشكال الهوية في موريتانيا وانعكاساته السياسية والاجتماعية)، هذا بالإضافة للمقالات الأخرى وللزوايا المعتادة مثل (عروض ومراجعات الكتب) التي يختار الباحثون تناولها.
]]>وقد أبان الاستطلاع الذي شمل ستة عشر موقعا متنوعا عن توزع نيات تصويت المستطلَعين حسب الأتي:
]]>