الاهداف والوسائل |
أولا. الأهـداف: يسعى المركز إلى تحقيق جملة من الأهداف، من بينها إجمالا ما يلي: 1) توفير المعلومات والبيانات حول مجمل الأوضاع والقضايا المتصلة بالتنمية بأبعادها المختلفة. 2) الإسهام في صياغة السياسات والخططِ والاستراتيجيات الوطنية، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة، وتقديم الاستشارات العلمية للجهات العمومية والخصوصية. 3) تتبعُ حركة المجتمع ورصدُ ظواهره الجديدة، واستشرافُ تحولاتِه الاجتماعية والأخلاقية والدينية.. واستقراء مآلات ذلك التحول وانعكاساتهِ على المجتمع. 4) الإسهام في تصميم وتطوير المناهج الدراسية، وتطوير المنظومة التربوية الوطنية. 5) إنعاش روح البحث العلمي في البلد، وتأهيلُ الباحثين والدارسين، والدفعُ بمفكري وعلماء الأمة إلى إصدار مؤلفات مفيدة، وإنشاءُ مناخ علمي يشجعهم على البحث والإنتاج العلمي. 6) نقل المعارف الأجنبية المفيدة وتنشيطُ حركة الترجمة والنشر. ثانيا. الوسائل: وفي سبيل تحقيق الأهداف والغايات السابقة سيعتمد المركز على سبيل المثال لا الحصر الوسائل والإجراءات التالية: 1. إنجاز الدراسات والبحوث في مختلف المجالات التي يهتم بها المركز 2. إجراء المسوح والإحصاءات والاستطلاعات 3. إقامة الدورات التدريبية والتكوينية، وتنظيم الملتقيات والندوات وإصدار نتائجها في كتب موثقة لتكون مراجع علمية قائمة 4. إصدار الكتب والتقارير والدوريات 5. عرض الكتب المهمة والرسائل الجامعية 6. قياس وتحليل الرأي العام الوطني في مختلف القضايا الوطنية 7. التعاون مع المراكز والمؤسسات البحثية العالمية لخدمة أهداف المركز 8. التعاون الوثيق مع الوسط الأكاديمي أساتذة وطلابا وقضاة ومحامين وأطباء... 9. إجراء مسابقات البحوث للطلبة الخريجين، واقتراح مشاريع البحوث عليهم، وتأهيلُهم في مجال البحث 10. منح جائزة سنوية للباحثين المتميزين حسب مقاييس يضبطها المجلس العلمي 11. تنسيق المنح العلمية والتربصات التدريبية في التخصصات والمجالات التي تنقص المجتمع، بالتعاون مع المراكز والمعاهد والجامعات الوطنية والأجنبية. 12. الترجمة والنشـر. 13. إنجاز دراسات الجدوى 14. إنجاز الدراسات والبحوث والتكوينات التعاقدية والاستشارات القانونية والاقتصادية... التي يكلف المركز بالقيام بها أو تطلب منه. ونظرا لأهمية سرعة بلورة اتجاهات الأحداث وانعكاساتها، فسيعتمد المركز سياسة التركيز على الندوات وحلقات البحث والمؤتمرات العلمية، والسعي لتغطيتها إعلاميا بأوسع نطاق ممكن، وبمشاركة مختلف الاتجاهات السياسية والفكرية والتخصصات الأكاديمية، مما سيمثل مشهداً إحيائياً للفكر والثقافة والتفكير العلمي. |