نتائج "الحوار الوطني".. تعديلات مهمة بدون وفاق |
في ظل الحوار السياسي الذي يجري حاليا بين الأغلبية وجزء من المعارضة وبمشاركة من جزء من المجتمع المدني، تعود للواجهة قضية التعديلات التي تحتاجها المنظومة القانونية الحاكمة لشؤون السياسة والإدارة في البلد. والتي تتعدد فيها رؤى القوى السياسية والاجتماعية.
ويأتي هذا الحوار بعد خمس سنوات من الحوار الذي انطلق في سبتمبر 2011 وتوصل لجملة من التعديلات الكبيرة على الدستور والقوانين المنظمة للشأن السياسي والمنظومة الإدارية المتصلة به، أقرت في مؤتمر برلماني انعقد خلال شهري يناير و فبراير 2012.
|
إقرأ المزيد...
|
المركز ينظم ندوة عن "مكانة موريتانيا الخارجية وحضورها الدبلوماسي" |
نظم المركز مساء أمس السبت 6-08-2016، ندوة بنواكشوط تحت عنوان: موريتانيا... المكانة الخارجية والأداء الدبلوماسي، بمشاركة عدد من الباحثين في التاريخ السياسي والعلاقات الدولية.كما حضرت الوزيرة السابق والمكلفة بمهمة في الوزارة الأولى مكفولة بنت آكاط ممثلة للوزارة الأولى والأمين العام لمؤسسة المعارضة إدومو ولد عبدي ولد الجيد.
الكلمة الافتتاحية كانت مع رئيس المركز الموريتاني للدراسات الذي رحب بضويف المركز أشد الترحيب وقدم للموضوع
من خلال إثارة مجموعة من النقاط هي محاور الندوة.
فقد أشار إلى أن مكانة أي دولة في الخارج هي انعكاس لحالتها وواقعها في الداخل، فالدول القوية اقتصاديا وبشريا والمنظمة سياسيا وإداريا لابد أن تكون ذات وزن ومكانة لدى نظيراتها في المجتمع الدولي وكذلك الدول الهشة داخليا ستكون في الخارج أقل قيمة لاشك... ليضيف أن هذه القاعدة لها استثناءات في الحالة الموريتانية :
|
إقرأ المزيد...
|
لقاء تكويني لفريق التقرير الاستراتيجي |
نظم المركز اليوم السبت 30 يوليو 2016 لقاء تكوينيا لصالح فريق التقرير الاستراتيجي أداره رئيس الوزراء السابق والخبير الاقتصادي د. يحي ولد أحمد الوقف.
وتعرض اللقاء للحالة العامة للبلد ولاسيما الوضعية الاقتصادية وكيفية قراءتها قراءة موضوعية دون تأثر بالخلفية السياسية للباحث وهو ما قال ولد الوقف إنه يتم من خلال اعتماد المعطيات الرسمية -بصفتها المعطيات الوحيدة المتوفرة- ولكن مع عرضها على القواعد الاقتصادية والإحصائية المحايدة.
|
إقرأ المزيد...
|
الفُلاّن في موكب الحضارة الإسلامية أخذا وعطاء/الاستاذ محمد سعيد باه مفكر سنغالي |
المنطلق،
لنتحدث عما أخذه الفلان استفادة أو ما قدموه أريحية طيلة سياحتهم ضمن الشعوب التي التحقت بركب الإسلام في هذا الصقع البعيد عن مهبط الوحي، فلنؤكد بأنه "شعب معمر" عانق عددا متباينا من عبير الأمم والتقط كثيرا من ثمرات الحضارات، بمعنى آخر عاش فوق تلال عاليات أدهرا جعلته غير متوار عن الأنظار بخلاف اختلاقات الآخرين الذين يدعون اكتشاف من كان يخطو برشاقة تحت الشمس متعرضا. (1)
والجملة الثانية أنه لما وفد الإسلام على هذه الديار كان الفلان على رأس المحتفلين بمقدمه ومن أطلق تلك الزغرودة الطويلة حبورا واحتفاء، وكأنه كان في حالة استشراف طلعته، وهذا الاستعداد هو الذي سيجلي ما كان ينطوي عليه من تهيئ روحي ونفسي جماعي للانخراط في موكب القادم من الشرق.
|
إقرأ المزيد...
|
|
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالي > النهاية >>
|
|